قصص قبل النوم " للأطفال الحلوين بس
الجمل الأعرج
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سمع الجمل الأعرج بسباق للجمال .. قرر المشاركة رغم عرجته ..
تقدم طالبا تسجيل اسمه .. استغربت لجنة التسجيل .
قال : ما سبب الغرابة ؟ أنا سريع العدو قوي البنية ..
خافت اللجنة أن يتعرض لسوء أثناء السباق .. فدخل السباق على مسؤوليته ..
تجمعت الجمال في نقطة الانطلاق .. سخرت الجمال من عرجة الجمل الأعرج ..
قال : سنرى في نهاية السباق من هو الأقوى والأسرع ..
انطلقت الجمال كالسهام .. كان الجمل الأعرج في آخر المتسابقين ..
صبر الجمل على عرجته .. سببت له الألم عند ركضه السريع ..
كان على الجمال أن تتسلق الجبل ثم تعود ..
الجبل عال ووعر والطريق طويلة ..
الجمال الفتية حاولت الصعود بسرعة فأصابها الإنهاك ..
بعضها سقط من التعب وبعضها قرر العودة ..
الجمل الأعرج كان يسير ببطء وقوة ..
أكثر الجمال تراجعت قبل وصولها إلى القمة ..
الجمال التي وصلت القمة قليلة جدا .. كانت متعبة فاستلقت ترتاح ..
الجمل الأعرج سار بإصرار .. حتى وصل القمة ..
لم يكن يشعر بالتعب .. عاد مهرولا بعرجته ..
الجمال المستريحة لم تنتبه إلا بعد وصوله إلى أسفل المنحدر ..
حاولت الجمال اللحاق به فلم تستطع ..
كان أول الواصلين إلى نهاية السباق ..
نال كأس البطولة وكان فخورا فخورا بعرجته ..
و بـــس ...
أتمــنى أن تكــون هذه القصص قد نالت على إعجابكم
تحيــاتي ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كيفكــم صبـايـــــــا ؟؟؟
إن شــاء اللـه تمــــــــــام ؟؟؟
اليوم جمعت لكم بعض القصص للأطفال قبل النــوم
يــــــــلا نبــــــــدأ
النملة الشقية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
النملة لولو لا تسمع كلام الملكة ..
أمرتها الملكة أن لا تتأخر بالعودة إلى المملكة ...
لكن لولو لم تكن تهتم بأوامرها ..
في يوم شعرت الملكة أن الليلة ستكون عاصفة ..
أمرت النمل بالعودة قبل الغروب ..
النملة لولو لم تهتم .. أمرت الملكة الحرس بإغلاق باب المملكة عند غروب الشمس .. والنملة لولو لم تصل بعد
لولو وصلت متأخرة .. رفض الحرس فتح الباب ..
خافت لولو .. كيف تقضي الليل في العراء ؟!
لصقت جسمها بالباب فأحست بحرارة الداخل .. بدأ الريح يشتد والبرودة تزداد و الغيوم تتكاثف .. رأت شعاع
البرق وسمعت صوت الرعد ..
فكرت أنها ستموت من البرد و المطر سيحملها بعيدا ..
صارت لولو تبكي ..
الملكة تراقب ما يجري من مكان مرتفع دون أن تراها لولو ..
بدأ المطر ينهمر .. تأكدت النملة لولو أنها ستموت ..
أمرت الملكة الحرس بفتح الباب .. حملها الهواء إلى الداخل بقوة ..
طمأنت الملكة لولو .. شعرت لولو بالدفء والسكينة ..
تعلمت النملة لولو عاقبة الشقاوة وعدم الاستماع إلى ما تقوله الملكة ..
النملة لولو لم تعد شقية .. لأنها نملة ذكية تتعلم من أخطائها فلا تكررها
رامى والبرتقالة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
استيقظ رامى في الصباح وراح يلعب ويجري بكرته الحمراء هنا وهناك ثم وجد برتقالة على المنضدة في منزله فقال سوف آخذ
البرتقالة وألعب بها مثل الكرة في الحديقة ثم أخذ البرتقالة وظل يلعب بها ويرميها هنا وهناك ثم سمع رامى صوت يبكي
تعجب رامى من هذا الصوت وحاول أن يتعرف عليه وكانت المفاجأة عندما عرف إنه من البرتقالة فسألها رامى وقال لها لماذا تبكي
فقالت وهي فى غاية الغضب هل تعرف من أنا ؟ فقال رامى انتي طبعا ً برتقاله
فقالت وهل تعرف ماذا تفعل بي ؟ فقال نعم العب وأجري وأقذفك هنا وهناك
فقالت وهي تبكي ماذا تقول فأنا برتقاله ولست كرة أنا مخلوق مثلك تماماً هل تحب أن يلعب بك أحد ويقذفك هنا وهناك كما تفعل بى
لقد خلقني الله سبحانه وتعالى لأشياء مهمة فيمكنك أن تستفيد بكل جزء منى فيمكنك مثلا
أن تصنع مني عصير ويمكنك أيضا ً أن تصنع منى مريه حلوة أو تأكلني كده بعد تقشيري
وكمان تأخذ قشري وتعمل منه رائحة جميله في الطعام
فذهب الولد حائرا ً يسأل والدته وقال لها ما سمع من البرتقالة
فقالت له فعلاً يا رامى البرتقال له فائدة كبيره في حياتنا فالله سبحانه وتعالي خلق لنا هذه الثمرة
لتعطينا الفيتامينات والزيوت المهمة لأجسامنا وتعطينا الصحة والحيوية وتمنع عنا نزلات البرد والزكام
والآن هل عرفت أنك أخطأت فى حق البرتقالة ويجب أن تعتذر لها
ذهب رامى إلي البرتقالة واعتذر لها وقال سامحيني لن ألعب بكِ مرة ثانية وامتنع رامى عن اللعب بالبرتقالة وأصبح كل يوم يشرب
عصير البرتقال لأنه تأكد أن البرتقال مهم جداً للصحة وأن خلقه للاستفادة منه وليس للعب به
الرمل والحجر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذه قصة صديقين كانا يعبران الصحراء القاحلة
و خلال رحلتهما حدث بينهما شجار انتهى بأن ضرب احدهما الآخر على وجهه
تألم الصديق الذي ضُرِب على وجهه و لكن بدون أي يقول اي كلمة كتب على الرمل
”ضربني اعز صديق لدي على وجهي اليوم“
و بعدها تابعا طريقهما حتى وصلا إلى واحة فقررا الاستحمام في بحيرة الماء
وقع الصديق الذي ضُرب من قبل في الطين و كاد أن يغرق إلا أن صديقه
أنقذه .
بعدها و عندما تمالك الغريق نفسه حفر على الصخر
”اليوم أنقذ صديقي حياتي“
هنا سأله صديقه الذي ضربه من قبل و أنقذه توا
”بعدما ضربتك كتبت على الرمل و الآن حفرت على الصخر, لماذا ؟“
فأجابه صديقه
”عندما يؤذينا شخص فعلينا كتابة ذلك على الرمل لتأتي الريح و تجلب المسامحة و مع هبوبها تختفي الكتابة“
و لكن عندما يؤدي إلينا شخص معروفا فيجب أن نحفر ذلك على الصخر فيبقى ذلك دائما رغم هبوب الرياح
فلنتعلم أن نكتب آلامنا على الرمال و نحفر التجارب الجيدة في الصخر
يقال إننا نحتاج إلى دقيقة لنجد شخصا مميزا, و ساعة لتقديره, و يوم لنحبه, و لكننا نحتاج إلى أيام عمرنا كلها لننساه
العسكرى والوحش
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كان حمادة وموندى فى انتظار عمهم احمد وصوله من السفر وعندما وصل ركضوا نحوه فاخذهم بين احضانه
فساله حمادة / جبت لى لعبة معاك زى كل مرة ولا نسيت ؟
عمهم / لا ياحبيى بس هننزل انا وانت وموندى دلوقتى تختار اللعبة اللى تحبها
موندى / انا عاوز عسكرى
حمادة / لا لا انا عاوز وحش ( من وحى سبيس تون ) هههههه
طيب خلاص هنروح كلنا سوا ويختار كل واحد اللعبة اللى يحبها ايه رايكم
حمادة ومندى / حاضر يا عمو
نزل العم والاطفال وعادوا الى البيت بالعسكرى والوحش وكان التحدى بيبن
موندى وحمادة على مين اللى هيكسب فى الاخر الوحش ولا العسكرى
وكان قد بهر حمادة قوة الوحش وشره المنتشر فى كل مكان ولكنه كان لا بد ان يعلم انه دائما الخير ينتصر على الشر
ولعبوا باللعب وفرحوا بها
وعندما جاء وقت النوم ذهب كل من حمادة وموندى الى فراشهما ثم بدت فى خاطر وفى احلام حمادة حلم
انه نائم فى الحجرة لوحده وخرج الوحش من حقيبة اللعب المليئة وبدا ان الوحش يريد حمادة ويتجه نحوه وهو يرعبه بكلمات من هذا القبيل
فنادى حمادة اخيه موندى ومامته ولكن الوحش قد قفل باب الحجرة لكى لا يستطيع احد الدخول
فماذا حدث
عندما اصبح الوحش امام حمادة خرج العسكرى فى من حقيبة اللعب وبسرعة شديدة قتل الوحش وانتصر الخير على الشر
وعندما استيقظ حمادة من النوم قرر انه يغرم عمو لعبة تانية غير اللعبة دى هههههههه
الثعلب فرفر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في غابة بعيدة .. عاشت مجموعة من الثعالب قرب نبع ماء بارد ..
الثعالب تحرس النبع تمنع حيوانات الغابة من الاقتراب منه ..
الحيوانات تبحث عن الماء في الغابات المجاورة ..
الحيوانات الضعيفة كانت تخاف من الثعالب الشرسة ..
الحيوانات المسكينة تسير مسافة طويلة لتحصل على الماء ..
الثعلب فرفر قال في نفسه :
لماذا تفعل الثعالب هذا ؟؟
الماء يجب أن يكون للجميع ..إنها أنانية الثعالب ..
الماء كثير .. معظمه لا تستفيد منه الثعالب فيذهب هدرا ..
لماذا نمنع الحيوانات المسكينة ما دام النبع يكفينا كلنا طوال العام ..
الثعلب فرفر استشار رفاقه الثعالب الصغار ..
قالوا : عادة سيئة موروثة .. يجب تغييرها ..
توجهت الثعالب يتقدمها فرفر إلى كبير الثعالب ..
فرفر طلب منه الغاء هذه العادة السيئة ..
كبير الثعالب رفض .. صاح بالثعالب الصغيرة ..
فرفر أصر على رأيه وقال : سنعلن العصيان والتمرد
تمردت الثعالب الصغيرة ..
أعلنت العصيان ..
قررت الامتناع عن شرب الماء وحراسة النبع ..
أمام إصرار الثعالب الصغيرة قرر كبير الثعالب بعد استشارة معاونيه السماح لحيوانات الغابة بالشرب من هذا النبع ..
حيوانات الغابة شكرت فرفر وأصدقاءه
وعاش الجميع بسلام ووئام …
الديك الشجاع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
خرج الديك مع أولاده الكتاكيت الصغار للبحث عن طعام ...
فرح الصغار بالنزهة الجميلة بصحبة الديك ..
الديك شكله جميل يلفت النظر ..
الحيوانات تحبه لأنه مسالم …
الذئب شرشر تتبع الديك والكتاكيت ..
يترقب فرصة لخطف كتكوت صغير ..
الذئب شرشر يخاف الديك ..
قال الديك :
يا أولادي … لا تذهبوا بعيدا عني حتى لا تتعرضوا للخطر ..
الكتكوت فوفو لم يسمع كلام أبيه ..
ذهب بعيدا ولم ينتبه الديك …
الذئب شرشر انتهز الفرصة .. انقض على الكتكوت ليأكله ..
الديك شعر بأن خطرا يداهم ابنه ..
بحث عنه .. وجده بين يدي الذئب ..
الديك لم يتكلم .. هجم على الذئب .. استخدم منقاره ومخالبه ..
الذئب شرشر خاف وهرب ..
عاد الكتكوت فوفو إلى اخوته فخورا بأبيه الديك ..
الديك حذر ابنه من الابتعاد مرة ثانية ..
الكتكوت خجل من نفسه ..
الكتكوت وعد بأن يسمع كلام أبيه ..
الذئب علم بوعد الكتكوت لأبيه .. قرر ألا يهاجمه مرة أخرى ..
الكتاكيت الصغيرة عندما تخرج لا تبعد عن بعضها ..
الذئب شرشر كان حزينا جدا ..
علم أن وحدة الكتاكيت ستمنعها منه ..
قرر مغادرة الغابة للبحث عن كتاكيت جديدة لا تسمع كلمة أبيها ..
الزرافة زوزو
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
زوزو زرافة رقبتها طويلة ..
الحيوانات الصغيرة تخاف منها .. مع أنها لطيفة … لطيفة …
عندما تراها صغار الحيوانات تسير تخاف من رقبتها التي تتمايل ..تظن أنها قد تقع عليها …
أحيانا لا ترى الزرافة أرنبا صغيرا أو سلحفاة لأنها تنظر إلى البعيد ..
وربما مرت في بستان جميل وداست الزهور ..
عندها تغضب الفراش و النحل ..
الحيوانات الصغيرة شعرت بالضيق من الزرافة ..
الزرافة طيبة القلب .. حزنت عندما علمت بذلك ..
صارت الزرافة تبكي لأنها تحب الحيوانات جميعا ..
لكن الحيوانات لم تصدقها …
رأت الزرافة عاصفة رملية تقترب بسرعة من المكان ..
الحيوانات لا تستطيع رؤية العاصفة لأنها أقصر من الأشجار..
صاحت الزرافة محذرة الحيوانات ..
هربت الحيوانات تختبئ في بيوتها وفي الكهوف وفي تجاويف الأشجار ..
لحظات وهبت عاصفة عنيفة دمرت كل شيء …
بعد العاصفة شعرت الحيوانات أنها كانت مخطئة في حق الزرافة فصارت تعتذر منها ..
كانت الزرافة زوزو سعيدة جدا لأنها تحبهم جميعا …
كيفكــم صبـايـــــــا ؟؟؟
إن شــاء اللـه تمــــــــــام ؟؟؟
اليوم جمعت لكم بعض القصص للأطفال قبل النــوم
يــــــــلا نبــــــــدأ
النملة الشقية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
النملة لولو لا تسمع كلام الملكة ..
أمرتها الملكة أن لا تتأخر بالعودة إلى المملكة ...
لكن لولو لم تكن تهتم بأوامرها ..
في يوم شعرت الملكة أن الليلة ستكون عاصفة ..
أمرت النمل بالعودة قبل الغروب ..
النملة لولو لم تهتم .. أمرت الملكة الحرس بإغلاق باب المملكة عند غروب الشمس .. والنملة لولو لم تصل بعد
لولو وصلت متأخرة .. رفض الحرس فتح الباب ..
خافت لولو .. كيف تقضي الليل في العراء ؟!
لصقت جسمها بالباب فأحست بحرارة الداخل .. بدأ الريح يشتد والبرودة تزداد و الغيوم تتكاثف .. رأت شعاع
البرق وسمعت صوت الرعد ..
فكرت أنها ستموت من البرد و المطر سيحملها بعيدا ..
صارت لولو تبكي ..
الملكة تراقب ما يجري من مكان مرتفع دون أن تراها لولو ..
بدأ المطر ينهمر .. تأكدت النملة لولو أنها ستموت ..
أمرت الملكة الحرس بفتح الباب .. حملها الهواء إلى الداخل بقوة ..
طمأنت الملكة لولو .. شعرت لولو بالدفء والسكينة ..
تعلمت النملة لولو عاقبة الشقاوة وعدم الاستماع إلى ما تقوله الملكة ..
النملة لولو لم تعد شقية .. لأنها نملة ذكية تتعلم من أخطائها فلا تكررها
رامى والبرتقالة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
استيقظ رامى في الصباح وراح يلعب ويجري بكرته الحمراء هنا وهناك ثم وجد برتقالة على المنضدة في منزله فقال سوف آخذ
البرتقالة وألعب بها مثل الكرة في الحديقة ثم أخذ البرتقالة وظل يلعب بها ويرميها هنا وهناك ثم سمع رامى صوت يبكي
تعجب رامى من هذا الصوت وحاول أن يتعرف عليه وكانت المفاجأة عندما عرف إنه من البرتقالة فسألها رامى وقال لها لماذا تبكي
فقالت وهي فى غاية الغضب هل تعرف من أنا ؟ فقال رامى انتي طبعا ً برتقاله
فقالت وهل تعرف ماذا تفعل بي ؟ فقال نعم العب وأجري وأقذفك هنا وهناك
فقالت وهي تبكي ماذا تقول فأنا برتقاله ولست كرة أنا مخلوق مثلك تماماً هل تحب أن يلعب بك أحد ويقذفك هنا وهناك كما تفعل بى
لقد خلقني الله سبحانه وتعالى لأشياء مهمة فيمكنك أن تستفيد بكل جزء منى فيمكنك مثلا
أن تصنع مني عصير ويمكنك أيضا ً أن تصنع منى مريه حلوة أو تأكلني كده بعد تقشيري
وكمان تأخذ قشري وتعمل منه رائحة جميله في الطعام
فذهب الولد حائرا ً يسأل والدته وقال لها ما سمع من البرتقالة
فقالت له فعلاً يا رامى البرتقال له فائدة كبيره في حياتنا فالله سبحانه وتعالي خلق لنا هذه الثمرة
لتعطينا الفيتامينات والزيوت المهمة لأجسامنا وتعطينا الصحة والحيوية وتمنع عنا نزلات البرد والزكام
والآن هل عرفت أنك أخطأت فى حق البرتقالة ويجب أن تعتذر لها
ذهب رامى إلي البرتقالة واعتذر لها وقال سامحيني لن ألعب بكِ مرة ثانية وامتنع رامى عن اللعب بالبرتقالة وأصبح كل يوم يشرب
عصير البرتقال لأنه تأكد أن البرتقال مهم جداً للصحة وأن خلقه للاستفادة منه وليس للعب به
الرمل والحجر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذه قصة صديقين كانا يعبران الصحراء القاحلة
و خلال رحلتهما حدث بينهما شجار انتهى بأن ضرب احدهما الآخر على وجهه
تألم الصديق الذي ضُرِب على وجهه و لكن بدون أي يقول اي كلمة كتب على الرمل
”ضربني اعز صديق لدي على وجهي اليوم“
و بعدها تابعا طريقهما حتى وصلا إلى واحة فقررا الاستحمام في بحيرة الماء
وقع الصديق الذي ضُرب من قبل في الطين و كاد أن يغرق إلا أن صديقه
أنقذه .
بعدها و عندما تمالك الغريق نفسه حفر على الصخر
”اليوم أنقذ صديقي حياتي“
هنا سأله صديقه الذي ضربه من قبل و أنقذه توا
”بعدما ضربتك كتبت على الرمل و الآن حفرت على الصخر, لماذا ؟“
فأجابه صديقه
”عندما يؤذينا شخص فعلينا كتابة ذلك على الرمل لتأتي الريح و تجلب المسامحة و مع هبوبها تختفي الكتابة“
و لكن عندما يؤدي إلينا شخص معروفا فيجب أن نحفر ذلك على الصخر فيبقى ذلك دائما رغم هبوب الرياح
فلنتعلم أن نكتب آلامنا على الرمال و نحفر التجارب الجيدة في الصخر
يقال إننا نحتاج إلى دقيقة لنجد شخصا مميزا, و ساعة لتقديره, و يوم لنحبه, و لكننا نحتاج إلى أيام عمرنا كلها لننساه
العسكرى والوحش
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كان حمادة وموندى فى انتظار عمهم احمد وصوله من السفر وعندما وصل ركضوا نحوه فاخذهم بين احضانه
فساله حمادة / جبت لى لعبة معاك زى كل مرة ولا نسيت ؟
عمهم / لا ياحبيى بس هننزل انا وانت وموندى دلوقتى تختار اللعبة اللى تحبها
موندى / انا عاوز عسكرى
حمادة / لا لا انا عاوز وحش ( من وحى سبيس تون ) هههههه
طيب خلاص هنروح كلنا سوا ويختار كل واحد اللعبة اللى يحبها ايه رايكم
حمادة ومندى / حاضر يا عمو
نزل العم والاطفال وعادوا الى البيت بالعسكرى والوحش وكان التحدى بيبن
موندى وحمادة على مين اللى هيكسب فى الاخر الوحش ولا العسكرى
وكان قد بهر حمادة قوة الوحش وشره المنتشر فى كل مكان ولكنه كان لا بد ان يعلم انه دائما الخير ينتصر على الشر
ولعبوا باللعب وفرحوا بها
وعندما جاء وقت النوم ذهب كل من حمادة وموندى الى فراشهما ثم بدت فى خاطر وفى احلام حمادة حلم
انه نائم فى الحجرة لوحده وخرج الوحش من حقيبة اللعب المليئة وبدا ان الوحش يريد حمادة ويتجه نحوه وهو يرعبه بكلمات من هذا القبيل
فنادى حمادة اخيه موندى ومامته ولكن الوحش قد قفل باب الحجرة لكى لا يستطيع احد الدخول
فماذا حدث
عندما اصبح الوحش امام حمادة خرج العسكرى فى من حقيبة اللعب وبسرعة شديدة قتل الوحش وانتصر الخير على الشر
وعندما استيقظ حمادة من النوم قرر انه يغرم عمو لعبة تانية غير اللعبة دى هههههههه
الثعلب فرفر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في غابة بعيدة .. عاشت مجموعة من الثعالب قرب نبع ماء بارد ..
الثعالب تحرس النبع تمنع حيوانات الغابة من الاقتراب منه ..
الحيوانات تبحث عن الماء في الغابات المجاورة ..
الحيوانات الضعيفة كانت تخاف من الثعالب الشرسة ..
الحيوانات المسكينة تسير مسافة طويلة لتحصل على الماء ..
الثعلب فرفر قال في نفسه :
لماذا تفعل الثعالب هذا ؟؟
الماء يجب أن يكون للجميع ..إنها أنانية الثعالب ..
الماء كثير .. معظمه لا تستفيد منه الثعالب فيذهب هدرا ..
لماذا نمنع الحيوانات المسكينة ما دام النبع يكفينا كلنا طوال العام ..
الثعلب فرفر استشار رفاقه الثعالب الصغار ..
قالوا : عادة سيئة موروثة .. يجب تغييرها ..
توجهت الثعالب يتقدمها فرفر إلى كبير الثعالب ..
فرفر طلب منه الغاء هذه العادة السيئة ..
كبير الثعالب رفض .. صاح بالثعالب الصغيرة ..
فرفر أصر على رأيه وقال : سنعلن العصيان والتمرد
تمردت الثعالب الصغيرة ..
أعلنت العصيان ..
قررت الامتناع عن شرب الماء وحراسة النبع ..
أمام إصرار الثعالب الصغيرة قرر كبير الثعالب بعد استشارة معاونيه السماح لحيوانات الغابة بالشرب من هذا النبع ..
حيوانات الغابة شكرت فرفر وأصدقاءه
وعاش الجميع بسلام ووئام …
الديك الشجاع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
خرج الديك مع أولاده الكتاكيت الصغار للبحث عن طعام ...
فرح الصغار بالنزهة الجميلة بصحبة الديك ..
الديك شكله جميل يلفت النظر ..
الحيوانات تحبه لأنه مسالم …
الذئب شرشر تتبع الديك والكتاكيت ..
يترقب فرصة لخطف كتكوت صغير ..
الذئب شرشر يخاف الديك ..
قال الديك :
يا أولادي … لا تذهبوا بعيدا عني حتى لا تتعرضوا للخطر ..
الكتكوت فوفو لم يسمع كلام أبيه ..
ذهب بعيدا ولم ينتبه الديك …
الذئب شرشر انتهز الفرصة .. انقض على الكتكوت ليأكله ..
الديك شعر بأن خطرا يداهم ابنه ..
بحث عنه .. وجده بين يدي الذئب ..
الديك لم يتكلم .. هجم على الذئب .. استخدم منقاره ومخالبه ..
الذئب شرشر خاف وهرب ..
عاد الكتكوت فوفو إلى اخوته فخورا بأبيه الديك ..
الديك حذر ابنه من الابتعاد مرة ثانية ..
الكتكوت خجل من نفسه ..
الكتكوت وعد بأن يسمع كلام أبيه ..
الذئب علم بوعد الكتكوت لأبيه .. قرر ألا يهاجمه مرة أخرى ..
الكتاكيت الصغيرة عندما تخرج لا تبعد عن بعضها ..
الذئب شرشر كان حزينا جدا ..
علم أن وحدة الكتاكيت ستمنعها منه ..
قرر مغادرة الغابة للبحث عن كتاكيت جديدة لا تسمع كلمة أبيها ..
الزرافة زوزو
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
زوزو زرافة رقبتها طويلة ..
الحيوانات الصغيرة تخاف منها .. مع أنها لطيفة … لطيفة …
عندما تراها صغار الحيوانات تسير تخاف من رقبتها التي تتمايل ..تظن أنها قد تقع عليها …
أحيانا لا ترى الزرافة أرنبا صغيرا أو سلحفاة لأنها تنظر إلى البعيد ..
وربما مرت في بستان جميل وداست الزهور ..
عندها تغضب الفراش و النحل ..
الحيوانات الصغيرة شعرت بالضيق من الزرافة ..
الزرافة طيبة القلب .. حزنت عندما علمت بذلك ..
صارت الزرافة تبكي لأنها تحب الحيوانات جميعا ..
لكن الحيوانات لم تصدقها …
رأت الزرافة عاصفة رملية تقترب بسرعة من المكان ..
الحيوانات لا تستطيع رؤية العاصفة لأنها أقصر من الأشجار..
صاحت الزرافة محذرة الحيوانات ..
هربت الحيوانات تختبئ في بيوتها وفي الكهوف وفي تجاويف الأشجار ..
لحظات وهبت عاصفة عنيفة دمرت كل شيء …
بعد العاصفة شعرت الحيوانات أنها كانت مخطئة في حق الزرافة فصارت تعتذر منها ..
كانت الزرافة زوزو سعيدة جدا لأنها تحبهم جميعا …
العصفوران الصغيران
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
التقى عصفوران صغيران على غصن شجرة زيتون كبيرة في السن ، كان الزمان شتاء ..
الشجرة ضخمة ضعيفة تكاد لا تقوى على مجابهة الريح .
هز العصفور الأول ذنبه وقال :
مللت الانتقال من مكان إلى آخر … يئست من العثور على مستقر دافئ .. ما أن
نعتاد على مسكن وديار حتى يدهمنا البرد و الشتاء فنضطر للرحيل مرة جديدة
بحثا عن مقر جديد و بيت جديد ..
ضحك العصفور الثاني .. قال بسخرية : ما أكثر ما تشكو منه وتتذمر .. نحن
هكذا معشر الطيور ؛ خلقنا للارتحال الدائم ، كل أوطاننا مؤقتة .
قال الأول :أحرام علي أن أحلم بوطن وهوية .. لكم وددت أن يكون لي منزل دائم و عنوان لا يتغير ..
سكت قليلا قبل أن يتابع كلامه : تأمل هذه الشجرة ؛ أعتقد أن عمرها أكثر من
مائة عام .. جذورها راسخة كأنها جزء من المكان ، ربما لو نقلت إلى مكان
آخر لماتت قهرا على الفور لأنها تعشق أرضها ..
قال العصفور الثاني : عجبا لتفكيرك ...أتقارن العصفور بالشجرة ؟ أنت تعرف
أن لكل مخلوق من مخلوقات الله طبيعة خاصة تميزه عن غيره ؛ هل تريد تغيير
قوانين الحياة والكون ؟ نحن – معشر الطيور – منذ أن خلقنا الله نطير و
نتنقل عبر الغابات و البحار و الجبال والوديان والأنهار ..
عمرنا ما عرفنا القيود إلا إذا حبسنا الإنسان في قفص …وطننا هذا الفضاء الكبير ، الكون كله لنا .. الكون بالنسبة لنا خفقة جناح ..
رد الأول : أفهم .. أفهم ؛ أوتظنني صغيرا إلى هذا الحد ؟؟
أنا أريد هوية .. عنوانا .. وطنا ، أظنك لن تفهم ما أريد …
تلفت العصفور الثاني فرأى سحابة سوداء تقترب بسرعة نحوهما فصاح محذرا:
هيا .. هيا .. لننطلق قبل أن تدركنا العواصف والأمطار .. أضعنا من الوقت ما فيه الكفاية .
قال الأول ببرود : اسمعني ؛ ما رأيك لو نستقر في هذه الشجرة …تبدو قوية صلبة لا تتزعزع أمام العواصف ؟
رد الثاني بحزم : يكفي أحلاما لا معنى لها ... سوف انطلق وأتركك …
بدأ العصفوران يتشاجران ..
شعرت الشجرة بالضيق منهما ..
هزت الشجرة أغصانها بقوة فهدرت مثل العاصفة ..
خاف العصفوران خوفا شديدا ..
بسط كل واحد منهما جناحيه ..
انطلقا مثل السهم مذعورين ليلحقا بسربهما …
الجمل الأعرج
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سمع الجمل الأعرج بسباق للجمال .. قرر المشاركة رغم عرجته ..
تقدم طالبا تسجيل اسمه .. استغربت لجنة التسجيل .
قال : ما سبب الغرابة ؟ أنا سريع العدو قوي البنية ..
خافت اللجنة أن يتعرض لسوء أثناء السباق .. فدخل السباق على مسؤوليته ..
تجمعت الجمال في نقطة الانطلاق .. سخرت الجمال من عرجة الجمل الأعرج ..
قال : سنرى في نهاية السباق من هو الأقوى والأسرع ..
انطلقت الجمال كالسهام .. كان الجمل الأعرج في آخر المتسابقين ..
صبر الجمل على عرجته .. سببت له الألم عند ركضه السريع ..
كان على الجمال أن تتسلق الجبل ثم تعود ..
الجبل عال ووعر والطريق طويلة ..
الجمال الفتية حاولت الصعود بسرعة فأصابها الإنهاك ..
بعضها سقط من التعب وبعضها قرر العودة ..
الجمل الأعرج كان يسير ببطء وقوة ..
أكثر الجمال تراجعت قبل وصولها إلى القمة ..
الجمال التي وصلت القمة قليلة جدا .. كانت متعبة فاستلقت ترتاح ..
الجمل الأعرج سار بإصرار .. حتى وصل القمة ..
لم يكن يشعر بالتعب .. عاد مهرولا بعرجته ..
الجمال المستريحة لم تنتبه إلا بعد وصوله إلى أسفل المنحدر ..
حاولت الجمال اللحاق به فلم تستطع ..
كان أول الواصلين إلى نهاية السباق ..
نال كأس البطولة وكان فخورا فخورا بعرجته ..
و بـــس ...
أتمــنى أن تكــون هذه القصص قد نالت على إعجابكم
تحيــاتي ...